الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: {حصيرا}، صفة مشتقّة، هي فعيل بمعنى فاعل أي حاصرا، وقد يكون {حصيرا} بمعنى البساط يفرش لهم فهو حينئذ جامد. .[سورة الإسراء: الآيات 9- 10] .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أنّ لهم أجرا..} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو الباء أي بأنّ لهم أجرا متعلّق بـ {يبشّر}. جملة: {إنّ هذا القرآن...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يهدي...} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {هي أقوم...} لا محلّ لها صلة الموصول {التي}. وجملة: {يبشّر...} في محلّ رفع معطوفة على جملة يهدي. وجملة: {يعملون...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. 10- الواو عاطفة {أنّ} مثل الأول {الذين} موصول اسم أنّ {لا} نافية {يؤمنون} مثل يعملون {بالآخرة} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يؤمنون}، {أعتدنا} فعل ماض مبنيّ على السكون.. و{نا} ضمير فاعل {لهم} مثل الأول متعلّق بـ {أعتدنا}، {عذابا} مفعول به منصوب {أليما} نعت لـ {عذابا} منصوب. والمصدر المؤوّل {أنّ الذين..} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بما تعلّق به المصدر المؤوّل الأول فهو معطوف عليه. وجملة: {لا يؤمنون...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {أعتدنا...} في محلّ رفع خبر أنّ. .[سورة الإسراء: آية 11] .الإعراب: جملة: {يدعو الإنسان...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كان الإنسان عجولا...} لا محلّ لها استئناف فيه معنى التعليل. .الصرف: {عجولا}، صفة مشبّهة- أو صيغة مبالغة- من عجل يعجل باب فرح اللازم، وزنه فعول بفتح الفاء. .[سورة الإسراء: الآيات 12- 14] .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن تبتغوا..} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {جعلنا} الثاني.. والمصدر المؤوّل {أن تعلموا..} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {جعلنا} الثاني ومعطوف على المصدر الأول. الواو عاطفة {كلّ} مفعول به لفعل محذوف يفسّره ما بعده {شي ء} مضاف إليه مجرور {فصّلناه} مثل جعلنا والهاء ضمير مفعول به {تفصيلا} مفعول مطلق منصوب. جملة: {جعلنا الليل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {محونا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا الليل. وجملة: {جعلنا} الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة محونا. وجملة: {تبتغوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر. وجملة: {تعلموا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} الثاني. وجملة: فصّلنا {كلّ شي ء} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {فصّلناه...} لا محلّ لها تفسيريّة. 13- الواو عاطفة {كلّ إنسان ألزمناه} مثل كلّ شي ء فصّلناه {طائره} مفعول به ثان منصوب.. والهاء مضاف إليه {في عنقه} جارّ ومجرور متعلّق بحال من طائره.. والهاء مضاف إليه الواو عاطفة {نخرج} مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {نخرج}، {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {نخرج}، {القيامة} مضاف إليه مجرور {كتابا} مفعول به منصوب {يلقاه} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.. والهاء ضمير مفعول به، والفاعل هو أي كلّ إنسان {منشورا} حال من الضمير الغائب منصوب. وجملة: {ألزمنا} كلّ إنسان: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {ألزمناه...} لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: {نخرج...} لا محلّ لها معطوفة على جملة ألزمنا كلّ.. وجملة: {يلقاه...} في محلّ نصب نعت لـ {كتابا}. 14- {اقرأ} فعل أمر، والفاعل أنت {كتابك} مفعول به منصوب، والكاف ضمير مضاف إليه {كفى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر الباء حرف جرّ زائد {نفسك} مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل كفى، والكاف مثل الأول {اليوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {كفى}، {على} حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {حسيبا} وهو تمييز منصوب. وجملة: {اقرأ...} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر هو حال من فاعل نخرج أي قائلين اقرأ.. وجملة: {كفى بنفسك...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. .الصرف: {عنقه}، اسم جامد للعضو المعروف، وزنه فعل بضمّتين. {منشورا}، اسم مفعول من نشر الثلاثيّ، وزنه مفعول. .البلاغة: 2- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}. فقد كانوا يتفاءلون بالطير ويسمونه زجرا، فإذا سافروا ومر بهم طير زجروه، فإن مر بهم سائحا، بأن مر من جهة اليسار إلى اليمين، تيمنوا وإن مر بارحا، بأن مر من جهة اليمين إلى الشمال، تشاءموا. ولذا سمي تطيرا. فلما نسبوا الخير والشر إلى الطائر أستعير استعارة تصريحية لما يشبهها من قدر الله تعالى وعمل العبد، لأنه سبب للخير والشر. ومنه طائر الله تعالى لا طائرك، أي قدر الله جلّ شأنه الغالب الذي ينسب إليه الخير والشر لا طائرك الذي تتشاءم به وتتيمن. .[سورة الإسراء: الآيات 15- 16] .الإعراب: جملة: {من اهتدى...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اهتدى...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة: {يهتدي...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {من ضلّ...} لا محلّ لها معطوفة على جملة من اهتدى. وجملة: {ضلّ.....} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة: {يضلّ...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {لا تزر وازرة...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {ما كنّا معذّبين...} لا محلّ لها معطوفة على جملة لا محلّ لها. 16- الواو عاطفة {إذا} ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بـ {أمرنا}، {أردنا} فعل ماض مبنيّ على السكون.. و{نا} فاعل {أن} حرف مصدريّ ونصب {نهلك} مضارع منصوب، والفاعل نحن للتعظيم، {قرية} مفعول به منصوب {أمرنا} مثل أردنا {مترفيها} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.. و{ها} ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة {فسقوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل {في} حرف جرّ و{ها} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {فسقوا}، الفاء عاطفة {حقّ} فعل ماض {عليها} مثل فيها متعلّق بـ {حقّ}، {القول} فاعل مرفوع الفاء عاطفة {دمّرناها} مثل أردنا.. وها مفعول به {تدميرا} مفعول مطلق منصوب. والمصدر المؤوّل {أن نهلك..} في محلّ نصب مفعول به عامله أردنا. وجملة: {أردنا...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {نهلك...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}. وجملة: {أمرنا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {فسقوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: {حقّ عليها القول} لا محلّ لها معطوفة على جملة فسقوا. وجملة: {دمّرناها...} لا محلّ لها معطوفة على جملة حقّ عليها القول. .الصرف: {تدميرا}، مصدر قياسيّ لفعل دمّر الرباعيّ، وزنه تفعيل. .البلاغة: 2- الالتزام، أو لزوم ما لا يلزم: في قوله تعالى: {أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها}والالتزام هو: التزام حرف أو حرفين فصاعدا، قبل الروي، على قدر طاقة الشاعر أو الكاتب، من غير كلفة. فقد التزم في قوله: {مترفيها} و{فيها} الفاء قبل ياء الردف، ولزمت الياء، وسيأتي الكثير منه في القرآن الكريم، وهو من أرشق الاستعمالات. 3- المجاز: في قوله تعالى: {أَمَرْنا مُتْرَفِيها} الأصل أمرنا مترفيها بالفسق ففسقوا، إلا أنه يمتنع إرادة الحقيقة، فيحمل على المجاز، اما بطريق الاستعارة التمثيلية بأن يشبه حالهم في تقلبهم في النعم مع عصيانهم وبطرهم بحال من أمر بذلك، أو بطريق الاستعارة التصريحية التبعية، بأن يشبه إفاضة النعم المبطرة لهم وصبها عليهم، بأمرهم بالفسق، بجامع الحمل عليه والتسبب له. 4- الحذف: في قوله تعالى: {أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها} فقد حذف المأمور به، ولم يقل بماذا أمرهم وإيجازا في القول، واعتمادا على بديهة السامع، لأن قوله: {ففسقوا} يدل عليه، وهو كلام مستفيض. يقال: أمرته فقام، وأمرته فقرأ. لا يفهم منه إلا أن المأمور به قيام أو قراءة، ولو ذهبت تقدّر غيره فقد رمت من مخاطبك علم الغيب. .الفوائد: هو اسم تقدم على عامل من حقه أن ينصبه، لولا اشتغاله عند بالعمل في ضميره، نحو خالد أكرمه. والقول الراجح: أن يرفع الاسم المتقدم على الابتداء والجملة بعده في محل رفع خبر. وثمة أناس قد جوزوا نصبه. وثمة بحث طويل حول نصبه ورفعه تجاوزناه بغية الاختصار. .[سورة الإسراء: آية 17] .الإعراب: جملة: {أهلكنا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كفى بربّك...} لا محلّ لها استئنافيّة.
|